وسنركز هنا على الخطوط الأساسية للتصميم وأهم ميزات السيارة الجديدة والتي سميت " دُلدُل" على أسم بغلة صلعم التي أهداه اياها المقوقس عظيم القبط.
الانجاز التكنولوجي الاكبر في هذه السيارة هو "خزان الدعاء" والذي استوحيت فكرته بالكامل من الكتاب (فكما يعلم الجميع، أن كل شئ في الكتاب ، والعلماء لا يأتون بجديد، بل يسرقون الافكار من القرآن).
يستغرق ملئ الخزان بالدعاء حوالي العشرين دقيقة، فيقوم السائق بالجلوس أمام الخزان وفتح غطائه وبعد ذلك يبدأ بالدعاء حتى يمتلئ الخزان.
من الجدير بالذكر أن معظم محطات الوقود قد بدأت ببيع الدعاء، فما على السائق إلا أن يقف في محطة الوقود، فيأتي موظف تعبئة الدعاء ويجلس أمام الخزان بدلاً عن السائق ويقوم بالدعاء. وقد بدأت بعض الدول العربية بإعطاء دورات مكثفة خاصة للموظفين الهنود والباكستنين وغيرهم كي يتعلموا الدعاء. وقد تم التعاقد مع بعض المتسولين المحترفين كي يعملوا كمدربين في هذه الدورات.
يعتقد مسؤولوا الشؤون الاجتماعية في أمة العرب أن السيارات التي تعمل بالدعاء ستساهم في ايجاد فرص عمل لمتسولي الشوارع، رغم أنه من المرجح أن متسولي الشوارع سيبيعون الدعاء بأسعار أعلى من التسعيرة (السوق السوداء).
تعتمد السيارة على نظام غيارات ذو أربع تبديلات ، وقد قرر المصمم أن يلغي أرقام الغيارات الاربعة ويستبدلها بأسماء الخلفاء الاربعة. وقد لوحظ فيما بعد ازدياد أعطال هذا النظام عند السنة والشيعة على السواء، فالسني عندما يقود السيارة يتوقف عند وصوله للغيار الثالث أما الشيعي فيضع الغيار الرابع مباشرة وفي كلتا الحالتين ينعكس ذلك سلباً على المحرك.
قامت الشركة المنتجة للسيارة "دُلدُل" بتوفير بعض الاضافات التي يمكن الحصول عليها بكلفة اضافية قليلة، مثل، مؤثرات صوتية تعمل مع ماسحات النوافذ، فعند تشغيل الماسحة يسمع السائق " الله حي... الله حي..." وتعتمد سرعة المؤثرات الصوتية على سرعة ماسحة المطر.
تم الغاء قارئ الاقراص الليزرية في "دُلدُل" وإستبداله بمشغل أقراص خاص مغلق بالكامل يحتوي في داخله على قرص القرآن حصراً والذي يعمل بمجرد فتح باب السيارة.
أما المحرك، فيحوي على أربع اسطوانات، وهو يعمل بواسطة التفجير الانتحاري الداخلي، فقد تم تزويده بأربع انتحاريين في داخله. يحييهم الله بعد كل دورة انفجارية ببركة الدعاء.
مع تحياتي
MHJ
· Thanks for my friend “Falafil Dude” for the suicide bomber engine idea.